الذهب عند الفراعنة









الذهب عند الفراعنة الذين هم أول من اكتشفوا الذهب، وانتشرت مناجم الذهب في مصر القديمة وخاصة في النوبة، وشهدت صناعة الذهب عندهم جمالًا فريدًا.

فاستخدموا صفيحة ذهبية وأوراق ذهبية، من أجل تزيين الأضرحة والمعابد والمقابر والتوابيت والتماثيل وأسلحة الزينة والدروع والسيراميك والأواني الزجاجية، وأشهر مثال على ورق الذهب عندهم هو قناع الموت للملك توت عنخ آمون.

الذهب عند الفراعنة
الذهب عند الفراعنة

الذهب عند الفراعنة

كان يطلق على الذهب عند الفراعنة اسم “نبو”، وكان تكتب بالهيروغليفية في مصر الوسطى هكذا ، وأحيانًا كان يتبعها الإلهة الحتمية ، ولكن المعنى يتغير من نبو إلى الذهبي، وهذا لقب الإلهة حتحور.

فالقدماء المصريون يعتبرون الذهب معدنًا إلهيًا وغير قابل للتدمير، كما أنه مرتبطًا بتألق الشمس، لذلك أطلق على إله الشمس رع اسم “جبل الذهب”.

وفي عصر الدولة القديمة كان يطلق على الفرعون اسم “حورس الذهبي”.

وفي عصر الدولة الحديثة سميت المقبرة الملكية “بيت الذهب”، وكثيرًا ما كانت تُصور إيزيس ونفتيس على أطراف التوابيت راكعة على ركبتيها، وتعني بالهيروغليفية “ذهب”.

كيف حصل الفراعنة على الذهب؟

أول من اكتشف الذهب كان الفراعنة، حيث أنهم اكتشفوا حوالي 125 منجمًا في الصحراء الشرقية والبحر الأحمر والنوبة، وكانت مصر القديمة غنية بالذهب، والدليل على ذلك ما قاله أحد الحكام ذات مرة للملك أمنحتب الثالث: “أرسل لي كمية من الذهب لأن الذهب في بلدك كالرمل”.

وكانت أرض النوبة أو أرض الذهب، تمثل المركز الرئيسي للإنتاج الذهب عند الفراعنة، وتشير البردية الذهبية بالمتحف المصري في تورين بإيطاليا.

والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك سيتي الأول من الأسرة التاسعة عشرة، إلى مناجم الذهب المنتشرة في الصحراء الشرقية.

كما حصل الفراعنة على الذهب من رواسب النيل والوديان الصحراوية شرق النيل.

صناعة الذهب في عصر الفراعنة

لقد شاع استخدام الذهب في مصر الفرعونية، بسبب خواصه النبيلة فهو معدن لا يتآكل ولا يبلى، لذلك كان يمثل عندهم رمزًا للخلود، ومادة مثالية للطبقات الحاكمة لإثبات قوتها وموقعها، وكانت صناعة الذهب من أهم الصناعات المصرية فصنع الحرفيون، ما يلي:

  • التوابيت وأقنعة الموت ولعل أشهر هذه الأقنعة، قناع الملك توت عنخ آمون الذي كان مصنوع من الذهب المطروق والمصقول.
  • تعويذات الحظ الجيد التي يعتقد أنها تضمن رحلة آمنة إلى الحياة الآخرة.
  • الأكاليل وأسلحة الزينة والأواني وفنون الجنازات من الذهب لتزيين مقابر الفراعنة، وكانت بعض هذه الأشكال مزخرفة ومزينة بالأحجار الكريمة والزجاج.
  • التماثيل الصغيرة للآلهة، لاعتقاد القدماء أن جلد الآلهة ذهبًا، وكانت تستخدم هذه التماثيل بشكل عام في الاحتفالات الدينية.
  • الحُلي والمجوهرات التي يتزين بها الرجال أو النساء، ولكن الذهب كان يقتصر على الطبقة الحاكمة وطبقة النبلاء، فالسكان عمومًا لم يستخدموا الذهب في حياتهم اليومية، وكان لا يشكل أهمية اقتصادية بالنسبة لهم.
  • صناعة الأعمدة والمسلات والأثاث.

مقالات ذات صلة